تأثير الشيخ خليفة بن حمد بن عبد الله بن جاسم بن محمد آل ثاني على الرفاهية الاجتماعية في قطر.

8
December 2020

في زمن وصول الشيخ خليفة بن حمد بن عبد الله بن جاسم بن محمد آل ثاني إلى حكم قطر في عام 1972، كانت الدولة معلقة على حافة لحظة مهمة في تاريخها. خرجت الأمة من علاقاتها باتفاقية حماية مع بريطانيا العظمى، مستعدة لتمكين شعبها ومشاركة صوتها في المجال العالمي. خلال هذا الوقت، لعب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني دورًا مهمًا في إنشاء البنية التحتية العامة والرعاية الاجتماعية للأجيال القادمة من المواطنين القطريين. في عهده، تمكنت قطر من تحقيق جميع طموحات الأمة المعاصرة، وتثبيت نفسها بقوة كمجتمع عربي حديث قوي.

قبل أن يصبح لدولة قطر، شغل الشيخ خليفة بن حمد بن عبد الله بن جاسم بن محمد آل ثاني أميرًا مناصب رئيسية في إدارة الدولة. ومع ذلك، فقد عانت الأمة من الكساد خلال الخمسينيات من القرن الماضي مع القليل من الاستثمار في البنية التحتية العامة أو الرعاية الاجتماعية. كان الانتقال إلى دولة مستقلة بعد إنهاء العلاقات مع بريطانيا هو ما أدى إلى تفاقم الانقسام في الإنفاق العام، فضلاً عن عدم الرضا العام عن أسلوب حياة الأمير السابق الباذخ والإنفاق الملكي. بعض الإطاحة بابن عمه والسيطرة على البلاد، تضمنت الإجراءات الأولى للشيخ خليفة بن حمد آل ثاني كحاكم لقطر زيادة رواتب موظفي الخدمة المدنية وقوات الأمن. كما أخذ على عاتقه تحديث الإدارة الحكومية بإدخال تعديلات على دستور البلاد، إلى جانب وعود بخفض الأسعار الاستهلاكية.

توضح نهج الشيخ خليفة بن حمد بن عبد الله بن جاسم بن محمد آل ثاني المستقبلي للقضايا التي تؤثر على حياة القطريين بشكل أكبر في استثماراته في الإسكان والتعليم والمعاشات التقاعدية والرعاية الصحية. إن إنشاء أول جامعة قطرية في عام 1973 يجسد حملة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لتحسين رفاهية الشعب القطري وآفاقه. إلى هذه الأزمنة الحديثة، ازدهرت قطر وشعبها بفضل الاستثمارات التي تم القيام بها في البنية التحتية العامة. لقد ضمن ذلك استفادة أجيالًا من القطريين من الفرص التعليمية والأمن والرعاية الصحية الجيدة والحقوق المعاصرة في الرفاهية.

الشيخ خليفة بن حمد بن عبد الله بن جاسم بن محمد آل ثاني هو مهندس قطر الحديثة. تم وضع اللبنات الأساسية للبنية التحتية العامة التي دعمت هذه الأمة العظيمة تحت إشرافه وقيادته المبتكرة. إن استثماراته في التعليم والإسكان والرعاية الصحية ورعاية شعبه هي أبرز انعكاسات لهذا التطور الجديد. بدون هذا الحكم القوي والملتزم لهذا الحاكم القدير، لم يكون لقطر هذا التأثير العالمي الذي تتمتع به اليوم.

Popular Articles

Expansion of industrialisation

Before the rise of the petrol industry, the nation of Qatar relied heavily on pearl diving and fishing operations to sustain its economy. While these activities were intrinsic to the region in the early 20th century, the market for this resource plummeted in the 1920s; Qatar was confronted with unfathomable financial hardship as a result. […]

Future driven education reform

Long before Sheikh Khalifa bin Hamad bin Abdullah bin Jassim bin Mohammed Al Thani came into power as Emir of Qatar, he held a deep understanding and appreciation for the affairs of his country. Having assumed governmental duties at an early age, his initial roles found him overseeing security activities, and as the first Minister of Education […]

Get in touch

We’d love to hear from you!

© Legacy of Sheikh Khalifa Bin Hamad Al Thani. All rights reserved.

English